كتب اسماعيل عبده
اهالى قرية طنبارة والقرى المجاورة تستغيث بالسيد المهندس ناصر حسن اسماعيل وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية ولذلك نعرض عليكم هذا الشكوى المقدمة من اولياء الامور بالقرية والقرى المجاورة ونسرد عليكم ما ورد إلينا منذ حوالي ثلاث سنوات و قبل بداية جائحة كورونا أهل علينا في مدرسة الشهيد طيار عزت علي عبدالرحيم طنباره. التابعه لادارة شرق المحله الكبري التعليميه.. أعمال الصيانة. وللعلم يتواجد لدينا عدد 2 مبني وتخدم القريه وتوابعها.
بدأ المقاول المختص للتنفيذ في أول مبني أخذ أول خطوة وغاب فترة كبيره وفجأة عاد يستكمل الأعمال.. وقد تم تغيير المقاول لماذا لم نعلم وأصبحت المدرسة فتره طويله مغلقه عام كامل 2020ولم يتم فيها أي شيء ويعود مرة أخرى للاستكمال الأعمال في شهر 6 عام 2021 علي أمل الانتهاء قبل دخول العام الدراسي الجديد وفجأة تم العمل بالمبني الثاني الذي كان نستفيد به العام الماضي لحضور الطلبه به أصبحت المصيبه أكبر وأصبحت المدرسة معطله تماماً وفي نهاية المطاف وجدنا اننا لا نعلم ولا ندري اين سيذهب ابنائنا للتعليم مع دخول العام الدراسي الجديد .بأيام قليله وفاجأة تم إصدار قرار بتشغيل مدرسة ‘‘منشأة طنبارة التي تم بنائها دون دراسة جدوي لانها لا تخدم سوي منشأة طنباره فقط وتعدادها قليل جدا وهذا مايجعلنا نقول إهدار للمال العام
أصبحت أولياء الأمور في حيرة والأبناء يصرخون من هذا القرار المفزع لماذا؟ لان المكان ليس به طريق معتدل وليس آمن لان طريق الذي يربط بين طنباره منشأة طنباره ليس ممهدا بسبب أعمال الرصف الذي طال العمل به وليس ذالك فقط فإن هناك مصرف كبير وخطر علي الاولاد والطريق شبه معطل تماما غير ذلك دخول فصل الشتاء
وتخوف الآباء والامهات علي ابنائهم وبناتهم وهم المستقبل لوطننا الغالي مصر
فنداء لكل مسئول وكل مربي يخاف علي أبناء الوطن سرعة البت في هذه المأساة التي يعيشها أولياء الأمور لتجنب أي حدوث مصائب ورحمة باولياء الامور